"قفة رمضان" تشعل جمع المساهمات الخيرية في مواقع التواصل الاجتماعي
تشتد، خلال هذه الأيام، المنافسة بالمغرب بين جمعيات الأعمال الخيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكسب الدعم والتمويل لبرامجها المتعلقة بـ”قفة رمضان”، وسط انتقادات فعاليات مدنية؛ بالنظر إلى أن ذلك يعد “تبخيسا لقيم التضامن”.
وتنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخيرا، منشورات جمعيات للأعمال الخيرية لطلب الدعم والتمويل لخططها في توزيع “قفة رمضان” على المحتاجين والأسر المعوزة.
وفق المنشورات سالفة الذكر، تضع بعض الجمعيات أسعارا محددة لقفة رمضان، وأخرى تجاوزت ذلك للتحدث عن “لباس العيد”.
وتضع بعض هذه الجمعيات صورا وفيديوهات لهذه المساعدات الغذائية مع خطابات طلب المساهمة والتبرع المالي، في “مشهد تنافسي” أعاد إلى الأذهان “معضلة البحث عن الدعم والشهرة من خلال البرامج التضامنية”، وفق مدنيين.
وحذرت فعاليات مدنية من أن هذه المنافسة “إخلال بمبدأ التضامن الذي يمتاز بالسرية بمنطق ديني، ومن جهة بالجهد التكافلي بالمنطق الإنسان البعيد عن محاولات البحث عن الدعم المالي ولو عبر إظهار كميات المساعدات وعدد الأسر المستهدفة”.
محمد الديش، المنسق الوطني للائتلاف المدني من أجل ال

