Web Developer at Webestica

رسالتي إلى جمهور محور المقاومة.

هناك معركة قادمة وشاملة تلوح في الافق ستحدد مصير المنطقة والعالم ولا سبيل لتجنبها، وأي محاولة لتجنبها او تأخير موعدها الافتراضي طلبا للسلامة إنما يمكن العدو من التحكم بمجرياتها بطريقة تخدم مصالحة. إلى جانب الحرب المحدودة التي تدور رحاها الان هناك صراع إرادات يسبق الحرب الشاملة، ومن أجل تمكين قيادات محور المقاومة من اتخاذ القرار المناسب لفرض إرادة الامة ولتحقيق النصر الكبير والسريع باقل كلفة في حال توسعها لا بد من إستعداد جمهور محور المقاومة لهذا الخيار من الناحية الايمانية والعسكرية والاخلاقية والنفسية والمعنوية، ولهذا قررت إيصال هذه الرسالة وما سيليها من رسائل في الأيام والاسابيع القادمة. أهم نقاط قوة العدو التي يصعب علينا حاليا منافسته فيها هي إمكانياته العسكرية والمالية الهائلة، وأهم نقاط قوتنا التي لا يمكنه منافستنا فيها هو العامل الإيماني الكفيل بقلب موازين القوى لصالحنا من خلال التحرك وفق التوجيهات الإلهية أولا ومن ثم الحسابات المادية والعسكرية الدقيقة ثانيا، وبقدر قوة ايماننا سيتحدد حجم انتصارنا وزمنه وكلفته وفق ميزان رباني دقيق (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِن

SunMonTueWedThuFriSat
293012345678910111213141516171819202122232425262728293031123456789
:
PM