مغاربة مسيحيون يقيمون قداسًا خاصًا من أجل شفاء "البابا فرنسيس"

دفع تدهور الوضعية الصحية للبابا فرانسيس، على إثر إصابته بالتهاب رئوي ثنائي، “جزءا مهما” من المسيحيين المغاربة إلى قرار تكريس قداسٍ، اليوم الأحد، للصلاة على نية تسريع تعافي “قداسة الرجل الأول في الكنيسة الكاثوليكية” بالعالم، مؤكدين أن “الاختلاف المذهبي القائم لا يمكن أن يلغي ضرورة الدعاء لبابا الفاتيكان، بالنظر لسعيه الدائم وراء إشاعة السلام والمحبة في صفوف الإنسانية، وأيضا لعلاقاته المتينة بالمملكة المغربية”. وتضامنا مع شعوب الكنيسة الكاثوليكية في العالم، قرّر القس آدم الرباطي، رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، كما جاء في بيان للاتحاد، “تكريس قداسٍ الأحد، على نية سرعة تعافي قداسة البابا فرنسيس”، وسط تأكيد من القس نفسه لهسبريس أن “هذه الدعوة الطيبة لاقت استجابة واسعة في أوساط الكنائس البيتية بالمغرب”. ويتلقى رئيس الكنيسة الكاثوليكية، الذي يبلغ من العمر 88 عاما، العلاج في مستشفى جيميلي في روما منذ أسبوع، بعد إصابته بالتهاب رئوي، وفقا لوكالة “فرانس برس” للأنباء. ومساء اليوم نفسه، أفاد الفاتيكان بأن “حالة الأب الأقدس ما زالت حرجة”، وأن “البابا ليس خارج دائرة الخطر”، مضيفا في بيان: “هذا الصباح
أكمل القراءة خارج جومتي