"لهطة الجْلاَلة"
الماء الأبيض في العين مرض يصيب المتقدمين في السن فوق الستين في الغالب، وقد يصيب الشباب في حالات نادرة. ويعني نشوء غشاوة داخل العدسة الطبيعية للعين، تعتم الرؤية وتنقص من شفافيتها (العدسة) وتخلق ضعفا مطّردا في قوة الإبصار. والعلاج الوحيد هو إزالة العدسة المريضة واستبدالها بعدسة اصطناعية عن طريق الجراحة. هذه الجراحة التي تطورت من تدخل كلاسيكي بِجرْح العين، إلى أشكال جديدة أسهل وأسرع وأكثر أمانا مثل الليزر والفاكو وغيره. أخيرا ظهرت فضيحة تخص عمليات وهمية لإزالة المياه البيضاء مرتبطة بالطب المتنقل في البوادي والمناطق النائية في مبادرة إنسانية محمودة “نظريا”، لأن الفقراء غير قادرين على أداء ثمن العملية المكلف، الذي يتجاوز 8000 درهم في المصحات الخاصة ونصف هذا المبلغ تقريبا في المستشفيات العمومية. ثم ظهر أن الكثير من هذه العمليات لا يحدث على أرض الواقع، بينما يتم تحصيل تعويض عنه. تعويض للجمعيات أو الأطباء، قد يكون رمزيا لكن “نقطة بنقطة كايحمل الواد”. وبهذه المناسبة أنقل لكم جانبا آخر من هذه “اللهطة” التي ارتبطت بمرض الماء الأزرق أو الجلالة يخص تجربتي الشخصية، لأني اضطررت منذ أيام قليلة إلى إجر
أكمل القراءة خارج جومتي

