متضررون من "زلزال الحوز" يقضون ثاني رمضان في "ظروف خاصة"

للسنة الثانية على التوالي يقضي عدد من المتضررين من الزلزال بالمغرب شهرَ رمضان في ظروف خاصة، تتميز أساسًا بانتظار تسوية وضعيتهم، سواء كانوا من المعنيين ببرنامج إعادة البناء أو الإصلاح، وذلك بعد مرور سنة ونصف السنة تقريبا على الفاجعة. ويتحدث بعض من هؤلاء عن “صعوبة في قضاء رمضان، بخصوصياته وطقوسه ومتطلباته كمناسبة اجتماعية، داخل الخيام”؛ موضحين أنهم كانوا يمنّون النفس خلال السنة الماضية بعدم تكرار هذه التجربة لصعوبتها وللإشكاليات التي سبق أن صادفتهم. وبحسب محلّيين تقاسموا تجاربهم مع الجريدة فإن “العيش خارج المنازل أمر صعب خلال السنة ككل، وهي الصعوبة التي تشتد درجتها أكثر خلال شهر رمضان، على اعتبار أن هذا الأخير يحتاج إلى توافر شروط لتمضيته على أكمل وجه”؛ الأمر الذي يجعلهم يشددون على “طيّ هذا الملف قبل حلول رمضان ثالث”. في هذا الصدد أفاد محمد أزفاض، من سكان دوار “تمتركا” بجماعة أوناين باقليم تارودانت، ومتضرر من زلزال الأطلس الكبير، بأن “العيش داخل الخيام في نهاية المطاف يعتبر تجربة صعبة في الأوقات العادية، فما بالك برمضان ذي الخصوصيات الاجتماعية والطقوس المتعددة التي لا يمكن أن تحييها خارج
أكمل القراءة خارج جومتي