غياب الحوار السياسي في الإعلام العمومي..
في الوقت الذي يحتاج فيه المواطن المغربي أن يفهم مبررات العديد من القرارات المؤلمة التي كان لها وقع كبير على المعاش اليومي، في الوقت الذي يحتاج فيه الرأي العام أن يشاهد الفاعل الحكومي والسياسي على المحك في الإعلام العمومي من خلال برامج سياسية يكون فيها صناع القرار ضيوفا في حضرة الإعلام العمومي، وبحضور صحفيين من منابر إعلامية يشاركون في طرح الأسئلة، يبدو حال الإعلام العمومي بدوره يعاني من شدة البرود السياسي الذي أضحى واقعا ملموسا مع الحكومة الحالية، بما يجعل المشهد السياسي يتسم بحالة من البياض والصمت على الرغم من سخونة العديد من الملفات ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي وكأن الحال لا يدعو أن يكون رئيس الحكومة ضيفا خاصا على الإعلام العمومي، وكأن الحال لا يدعو أن يكون الوزراء وصناع الشأن العام ورؤساء الجهات موضوع حوارات صحفية من العيار الثقيل، وربما يكون تهربا أيضا من الفاعل الحكومي والسياسي أن يكون ضيفا في مواجهة الملايين من المتابعين ويخافون السقوط على المباشر لأن الكثير منهم يحبذ أن يكون ضيفا على المقاس عوض أن يكون في مواجهة إعلامية مفتوحة على أسئلة الصحافة وحضور الضيوف. وفي الوقت ذاته أط
أكمل القراءة خارج جومتي

