نحو إدارة موانئ مستدامة

أدت احتياجات التجارة الدولية إلى تطور سريع وكبير في النقل البحري في السنوات الأخيرة، بحيث دفع هذا التطور الموانئ والمحطات إلى تحسين عملياتها لتصبح أكثر كفاءة وأكثر قدرة على المنافسة وكذلك أكثر استدامة. في الوقت الحاضر، تتحمل الموانئ مسؤولية حصة من الأضرار البيئية الناجمة عن التجارة والعمليات البحرية، بحيث يساهم قطاع الشحن البحري بنسبة 3% تقريبا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO₂) العالمية، بحيث تولد السفن حوالي 1 مليار طن من (CO₂) سنويًا. تنتج الموانئ بشكل رئيسي الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) وثاني أكسيد النيتروجين (N2O) والميثان (CH4) أثناء عملياتها اليومية، تلعب الموانئ دورا حاسما في التنمية الخارجية لأي بلد باعتبارها حلقة أساسية في سلسلة التوريد العالمية. لا يمكن إنكار أن انبعاثات الكربون الناتجة عن أنشطة الموانئ لها تأثير على المجتمع البشري وكذلك لها عواقب سلبية على الهواء والماء والتربة المحيطة، فضلا عن نوعية حياة السكان والتنمية الاقتصادية. تقدير انبعاثات الكربون في الموانئ بدأت العديد من الموانئ حول العالم بتقييم وإبلاغ انبعاثاتها الكربونية في الع
أكمل القراءة خارج جومتي