ندوة تبرز الإنجازات في الصحراء

تحت عنوان “الدبلوماسية الملكية وقضية الصحراء المغربية”، نظمت أكاديمية الشباب المغربي، مساء أمس السبت، ندوة دولية حاضر خلالها عدد من الباحثين والأكاديميين المهتمين بملف الصحراء. وشكّلت الندوة فرصة لتسليط الضوء على صفحات من خبرة الرباط وقيادتها في صياغة وهندسة الاختراقات الدبلوماسية لصالح هذا الملف، مما مكن المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، من تحقيق مكاسب غير مسبوقة حولت مسألة السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية إلى حقيقة تاريخية وسياسية يعترف بها العالم. وحاول المتدخلون في هذه الندوة كشف بعض من أسرار النجاح المغربي في إدارة ملف الوحدة الترابية، وتعزيز موقف البلاد التاريخي والقانوني وتنمية الصحراء، والسير بالمملكة في اتجاه حسم هذا النزاع المفتعل على أرض الواقع قبل أن يُحسم على طاولة المفاوضات، التي يرفض أحد أبرز أطراف هذا النزاع الاحتكام إليها. ولم يفت هؤلاء المتدخلون أن يعيدوا الكشف عن الواقع المرير الذي تخفيه رمال الصحراء، هناك في مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر، حيث يئن الآلاف من السكان تحت وطأة الفقر والحرمان من الحقوق الأساسية، وصولاً إلى الانتهاكات والتجاوزات المجرمة دول
أكمل القراءة خارج جومتي