الخيام تلازم ضحايا الزلزال شتاءً وصيفاً .. ومسؤول جماعي يوضح الأسباب

مازالت المشاهد المتكررة للمتضررين من زلزال الحوز داخل الخيام وهم يحاربون قطرات المطر كلما حلّ فصل الشتاء، التي تشبه مشاهد اللاجئين من الحروب المدمرة، تثير قلق واستنكار هيئات حقوقية ومدنية بالمغرب. وبعد مرور كل هذا الوقت على فاجعة زلزال الثامن من شتنبر 2023، ومخططات الدولة والحكومة لإعادة إعمار المناطق المنكوبة، ما يزال بقاء نسبة مهمة من المتضررين داخل الخيام، وليس على الأقل في المنازل المتنقلة المؤقتة، في مواجهة حالة الطقس، يثير الكثير من الغضب. ومنذ تفعيلها في اجتماع للجنة بين الوزارية المكلفة ببرامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، العام الماضي، ما تزال وكالة تنمية الأطلس محط تساؤلات حول جديد اشتغالها على هذا الوضع. وتضع مصادر جماعية مسؤولة سيناريوهات استمرار جزء من ضحايا الزلزال في الخيام بدل الرجوع إلى منازلهم، أو على الأقل توفير منازل متنقلة لهم. بالنسبة لسعيد أوشن، رئيس جماعة أيت واعزيز بإقليم تارودانت، فإن “هذه الظاهرة تفسر أولا بوجود فئة من المتضررين لها خلافات متعلقة بالميراث”. وقال أوشن، في تصريح لهسبريس، إن هذه النقطة تثير نقاشات وخلافات تساهم في
أكمل القراءة خارج جومتي