نظام الجزائر يرفض استقبال "الحراكة"

أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، بأن الجزائر قررت تعليق علاقاتها القنصلية مع محافظات نيس ومرسيليا ومونبلييه في الجنوب الفرنسي، ردا على “تتابع حملات ملاحقة المهاجرين الجزائريين غير النظاميين الذين صدرت بحقهم أوامر إدارية بالإبعاد من التراب الفرنسي”. ونقلت صحيفة “الخبر” الجزائرية عن المحطة الإذاعية الفرنسية “أوروبا 1” قولها إن القنصلية الجزائرية في نيس أوقفت، منذ أمس الثلاثاء، جميع أشكال التعاون القنصلي مع سلطات المدينة، وذلك “بعد أيام قليلة من وقف العلاقات مع القنصليات الجزائرية في مرسيليا ومونبلييه”. ونوهت الصحيفة إلى أنه كنتيجة مباشرة لهذا القرار، ستتوقف جميع الإجراءات القنصلية المتعلقة بالمساجين والمحتجزين الجزائريين في فرنسا، وبالتالي لن تُمنح أي تصاريح قنصلية في هذه المدن الثلاث حتى إشعار آخر. وأوضحت أنه في حال أوقفت السلطات الفرنسية مهاجرا غير شرعي لا يملك جواز سفر وأرادت التحقق من هويته لدى السلطة القنصلية الجزائرية في المدينة المعنية، فلن تجد التعاون المطلوب. كما أشارت إلى أن هذه العملية تستند إلى اتفاق بين البلدين، أهم ما يتضمنه هو أن فرنسا لا يمكنها طرد أي جزائري إلا إذا
أكمل القراءة خارج جومتي