المالكي يؤكد على استقلالية المجلس في رصد أعطاب التعليم واقتراح الحلول
على مشارف مُنتصف الولاية الثانية لجمعيته العامة، أكد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التزام هذه المؤسسة الدستورية “من أجل إتمام الأعمال الأساسية الجاري إنجازها حاليا”، مؤكدا أن هدفها من ذلك “ليس الرفع الشكلي من حصيلتها؛ ولكن احترام الاختيار الحر للمجلس، وتحصين المشاريع ذات الأهمية القصوى التي يشتغل عليها من كل التأخيرات التي غالبا ما تعتري تجديد التركيبات”. جاء ذلك في كلمة للمالكي، في افتتاح الدورة السابعة من الولاية الثانية للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، المُنعقدة اليوم الأربعاء، بمقر المؤسسة بالعاصمة الرباط، أكد فيها السهر على الدفاع عن استقلالية المجلس على مستوى تقاريره وآرائه، “والعمل على ترسيخها، طبقا لمقتضيات الدستور”، مؤكدا أنه بفضل “هذا الحرص اشتغل بكل رصانة لرصد بدقة اختلالات المنظومة، وتمكن من اقتراح حلول لها”. “الرائدة” تقيّم وبسط رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي جدول أعمال الدورة، مفيدا بأن الجمعية ستقف خلالها على تقييم مشروع “المدارس الرائدة”، الذي أنجزته الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس. و
أكمل القراءة خارج جومتي

