قصة محاولات تهجير مواطنين مغاربة وأجانب لهدم عمارة تاريخية بالبيضاء

على بعد أمتار قليلة من منزل قنصل الولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء، تثير إقامة “فلوريال”، الكائنة بزنقة أنفا في عين الذئاب بمقاطعة أنفا، جدلا كبيرا بعد محاولات إفراغها من القاطنين فيها، مغاربة وأجانب، بداعي وضعيتها التي تهدد سلامتهم وسلامة المباني المجاورة. بداية القصة في مكان راقٍ بالعاصمة الاقتصادية حيث يسود الهدوء والأمن بمحاذاة منزل القنصل الأمريكي، تثير الانتباه الأشغال التي بدأت تعرفها إقامة “فلوريال” المملوكة لشركة معروفة. أشغال على قدم وساق، تثبيت لدعائم حديدية، وأشغال داخل بعض الشقق، بينما أسر ما تزال تعيش داخل البناية المكونة من طابق سفلي وخمسة طوابق علوية. بدأت قصة هذا النزاع عندما سعت مالكة العقار المذكور سنة 2019 لإجراء إصلاحات وترميم بهذه العمارة التاريخية المدرجة ضمن لائحة الجرد العلمي للتراث المعماري لمدينة الدار البيضاء، واستصدارها رخصة تغيير ملامح الشقق التي يقطن فيها السكان. لم يستسغ القاطنون منح صاحبة المشروع العقاري ترخيصا من طرف جماعة الدار البيضاء قصد إجراء إصلاحات بالعمارة، قبل أن يتوصلوا بإنذار من أجل الإفراغ لمباشرة الأعمال المذكورة. ولم تجد الساكنة أ
أكمل القراءة خارج جومتي