وهبي: هوية المهاجرين الأفارقة تطرح إشكالات.. وتصوير الاستجواب "صعب"
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إن القضاء المغربي يواجه أحيانا إشكالات مسطرية مرتبطة بتحديد الهوية، موضحا أن المهاجرين من جنوب الصحراء عندما “يُعتقلون يرفضون تقديم أسمائهم والدولة التي ينتمون إليها. يصمت المشتبه فيه حين يُسأل عن هويته، يكتفي بالتحديق. لا يقدم اسما ولا يتوفّر على أي وثيقة تثبت هويته، تعتقله وتزج به في السجن مع إمكانية أن يكون اسمه غير حقيقي. فلا يوجد ما يفيد أن المعطيات صحيحة”. وأضاف وهبي خلال اجتماع لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب، خُصّص لمتابعة المناقشة التفصيلية لمواد مشروع المسطرة الجنائية، اليوم الاثنين، أن “الأصول الوطنية لمعتقلين منهم غير معروفة أصلا. لا يتوفّرون على جواز السفر ولا على أي وثيقة”، وزاد: “لهذا، يجبُ أن نحدد بشأن التعامل مع التحقيق، إما القيام بذلك بنية حسنة أو سيئة”. ووضّح الوزير الذي كان يناقش موانع تسجيل عملية الاستجواب بكاملها أن “70 بالمائة من محاضر الإرهاب تكون فارغة وكلها عبارة عن إنكار”، وتابع: “تتم محاصرة المتهم من خلال علاقته ببقيّة المتهمين الآخرين والوقائع ووسائل الإثبات”، مشددا على “التعامل بحسن نية. لا يمكن الا
أكمل القراءة خارج جومتي

