المدرسة الرائدة بالوداية .. نموذج مبتكر يعيد الثقة في التعليم العمومي
في قلب العاصمة الرباط، وتحديدًا بمؤسسة الوداية الابتدائية، تتجسد ملامح تجربة تعليمية جديدة. يتعلق الأمر بمشروع “المدارس الرائدة”، الذي تم تقديمه كمشروع وطني طموح أطلقته وزارة التربية الوطنية في نسخته التجريبية الثانية، ويراهن على إعادة الروح إلى المدرسة العمومية، من خلال تجويد التعلمات الأساسية، ومحاربة الهدر المدرسي، والانفتاح على أنشطة موازية تعزز شخصية المتعلم. زارت هسبريس مؤسسة الوداية الابتدائية، التي عرفت تنزيل مشروع المدارس الرائدة للعام الثاني على التوالي، حيث قال مديرها محمد البركي إنها كانت من بين أولى المدارس التي تبنت مشروع “المدارس الرائدة”، مشيرًا إلى أن هذا الانخراط بدأ بإصرار واضح على التغيير، رغم بعض التخوفات الأولية. وأوضح البركي، ضمن تصريح لهسبريس، أن “المشروع يرتكز على ثلاث دعائم أساسية: محاربة الهدر المدرسي، تحسين التعلمات، وتوسيع الاستفادة من الأنشطة الموازية”، مضيفًا أن “الأثر الإيجابي ظهر بوضوح بعد سنتين من التطبيق، سواء على مستوى التلميذ أو الأستاذ أو الفضاء المدرسي”. وزاد البركي: “استفاد الأساتذة من تكوينات معمقة في مقاربات حديثة، خصوصًا مقاربة التدريس وفق ال
أكمل القراءة خارج جومتي

