"التطبيع" يعمق خلاف جماعة العدل والإحسان و"البيجيدي" حول نصرة غزة

بعد عقود طويلة من الخلاف الكبير على مستوى الأفكار والتوجهات السياسية لأكبر تنظيمين إسلاميين في البلاد، يبدو أن العلاقة بين جماعة العدل والإحسان من جهة وحركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية من جهة ثانية مرشحة نحو مزيد من التوتر والخلاف الذي بدأت أولى شظاياه تتطاير على خلفية التضامن مع الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم. وفي موقف نادر، خرجت السكرتارية المحلية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بطنجة، التي تقودها جماعة العدل والإحسان، ببيان ناري ضد المبادرة المغربية للدعم والنصرة التي تضم نشطاء من حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية، بعدما دعت الأخيرة في نداء عممته “كافة سكان المدينة الأوفياء إلى المشاركة المكثفة في المسيرة التي دعت إليها الجبهة المغربية فرع طنجة يوم السبت 29 مارس 2025 على الساعة التاسعة ليلا”. هجوم غير مسبوق واعتبرت الجبهة، في بيانها الحاد، أن النداء صادر عن “هيئة وجهة مسؤولة عن توقيع التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وأكدت “رفضها المطلق لمشاركة الجهة المطبعة في مسيرة الجبهة بأي شكل من الأشكال”؛ بل واستنكرت
أكمل القراءة خارج جومتي