باحثون مغاربة يفسرون أسباب اختلاف إعلان العيد في دول العالم الإسلامي
يتجدد هذه السنة تعدد التقديرات بين المسلمين في مختلف الدول حول متم شهر رمضان وبداية عيد الفطر؛ مما تتجدد معه أسئلة حول منطلق هذا الاختلاف، الذي يؤدي بالمسلمين في دول غربية خاصة ودول ذات غالبية مسلمة مثل العراق إلى اختيار الاستمرار الفردي في الصيام أو الاحتفال بعيد الفطر، حسب الثقة في القرار الرسمي لدولة من الدول. في هذا الإطار، قال الحسين الموس، باحث في أصول الفقه ومقاصد الشريعة، إن “الذي يقع بالنسبة للمسلمين، خاصة في هذه السنوات باعتبار أن وسائل الاتصال والمواصلات ميسرة، أن الناس تستغرب إعلان بلد إسلامي عيد الفطر الأحد وإعلان بلد آخر أنه الاثنين..؛ والسبب واضح، وهو أن النبي عليه السلام أمرنا بالصيام لرؤية الهلال والإفطار لرؤيته”. وأضاف الموس، في تصريح لهسبريس: “في تاريخ الإسلام كانت تقع اختلافات؛ لكن لم تكن هذه الدويلات كما اليوم، بل كانت الاختلافات بين مصرٍ ومصرٍ وولاية وولاية، نظرا لأخذ المذاهب الفقهية بالرؤية المباشرة”. أما اليوم “هناك من يدعو إلى توحيد الرؤية، وهذا أمر لو اتفق عليه قادة العالم الإسلامي لكان فيه خير؛ ولكنه لم يحدث الآن، مما يجعل الجالية الإسلامية في الغرب خاصة، تخت
أكمل القراءة خارج جومتي

