غضب في سطات بسبب زيادات النقل

عبّر عدد من المواطنين، في تصريحات متطابقة لهسبريس، عن غضبهم من زيادات عشوائية دون سابق إعلان، خلال الأيام الأخيرة من رمضان إلى اليوم الأحد، في ثمن التنقل من مدينة سطات إلى وجهات مختلفة، سواء التابعة للإقليم أو خارجه، حيث وصلت أحيانا إلى ضعف التسعيرة المعمول بها في الأيام العادية. وعاينت هسبريس مشادات كلامية تبادل فيها الركاب السبّ والشتم، سواء مع بعض سائقي الطاكسيات من الدرجة الأولى، أو وسطائهم المعروفين بـ”الكورتي”، حول الزيادة في ثمن الرحلة من سطات إلى مناطق البروج وبني خلوك واتجاهات أخرى، قبل أن يتدخل عدد من الحاضرين لرأب الصدع وإنهاء الاحتجاجات الفردية عن الزيادات العشوائية في التسعيرة. “ما تزيدوش عليا في الثمن، تخلصوا من عندي بالطريفة المعروفة، ولاّ غادي نعيّط للبوليس”، يصيح أحد الركاب، الذي كان متوجها عبر سيارة أجرة من الصنف الأول إلى البروج، التي بلغ ثمن تنقل الفرد الواحد إليها أربعين درهما، إلى حدود منتصف اليوم الأحد، لتبقى قابلة للارتفاع كلما ضاق الحال والزمن بالركاب رفقة أفراد عائلاتهم. في المقابل، قال أحد المهنيين لهسبريس إن السائق والراكب يتعاونان على مصاريف الرحلة، أمام غ
أكمل القراءة خارج جومتي