عيد الفطر والأزياء التقليدية .. إقبال متزايد يكرس رفعة الهوية المغربية

مع حلول عيد الفطر، تتحول الأسواق المغربية إلى قبلة للراغبين في اقتناء الأزياء التقليدية، التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من طقوس العيد لدى المغاربة. فالجلباب الرجالي والقفطان النسائي و”الجلابة المطرزة” كلها خيارات تحظى بشعبية واسعة، ليس فقط لرمزيتها الثقافية، ولكن أيضًا لما تضفيه من أجواء احتفالية تعكس الهوية المغربية العريقة. ويساهم هذا التقليد في تحريك عجلة الاقتصاد والحركة التجارية في الأسواق، خاصة بالنسبة للصناع التقليديين والتجار الذين يعتمدون على هذه الفترة لتحقيق مداخيل مهمة ومتزايدة عن باقي فترات السنة. ولم يقتصر الإقبال على المتاجر التقليدية فحسب، بل شهدت المتاجر الإلكترونية ومنصات البيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا ارتفاعًا في الطلب على القفاطين والجلابيب، حيث يفضل بعض الزبائن التسوق عن بُعد لتفادي زحام الأسواق. وفي تصريح لهسبريس، قال الحاج مصطفى، تاجر أزياء تقليدية في المدينة القديمة للرباط، إن عيد الفطر هو الموسم الأهم بالنسبة للتجار، فالطلب يرتفع بشكل كبير خلال الأسبوع الأخير من رمضان، وتحرص الأسر المغربية على ارتداء اللباس التقليدي، سواء للكبار أو الأطفال، مما ينعش التجار
أكمل القراءة خارج جومتي