أجواء روحانية في صلاة العيد بالعيون

بعد شهر من الصيام والعبادة، تأتي خطبة عيد الفطر لتكون محطة للتذكير والتأطير، وتسلط الضوء على معاني هذه الفريضة وأثرها في تهذيب النفوس وتقوية الروابط الاجتماعية، سواء في الدول ذات الغالبية المسلمة أو في البلدان التي يحضر فيها المسلمون كجزء من النسيج المجتمعي. وفي مدينة العيون، لم يكن عيد الفطر مجرد مناسبة احتفالية؛ بل كان فرصة للتأمل في معاني الصيام، والنظر في أثر هذا الشهر المبارك على الأفراد والمجتمع، حيث جاءت الخطبة لتضع هذه العبادة في سياقها التصوري ومقاصدها السامية، مبرزة روح التآخي والتكافل التي يتركها شهر رمضان في النفوس وتجددها خلال فرحة العيد. واستقبلت ساحة المشور غربي مدينة العيون، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، الآلاف من الراغبين في أداء صلاة عيد الفطر وهم يصدحون بأسماء التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح. كما تقاطر المصلون على أكبر مصلى بالصحراء المغربية فرادى وجماعات، رجالا ونساء، من أجل تتويج شهر رمضان بأداء صلاة العيد والاستماع إلى الخطبة ورفع الدعاء الصالح. وفي هذا الصدد، أبرز محمد الحلاوي، إمام وخطيب مسجد مولاي عبد العزيز بالعيون، الدلالات الكبيرة لهذا اليوم
أكمل القراءة خارج جومتي