الكيان الوهمي يعيد "تدوير الانفصال"

أنهى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، أمس السبت، سلسلة لقاءاته بمخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري، وذلك في إطار الجولة الإقليمية الرامية إلى إعادة تحريك العملية السياسية المتوقفة حول النزاع المفتعل. وتأتي زيارة دي ميستورا إلى مخيمات تندوف بعد محطات قادته إلى كل من المملكة المغربية وموريتانيا، حيث أجرى مشاورات مع المسؤولين في البلدين، استعدادا لتقديم إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي في الـ 14 من الشهر الجاري، حول تطورات الملف وجهوده لإحياء المسلسل السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة. وخلال لقائه بإبراهيم غالي، الذي ظهر بزي عسكري رمزي في دلالة على استمرار الخطاب التصعيدي للجبهة، تمسك الطرف الانفصالي بمواقفه المتصلبة، مجددا المطالبة بما يسميه “الاستقلال”، ورافضا الانخراط في المفاوضات وفق الصيغة التي أقرها مجلس الأمن بدون شروط مسبقة؛ والمتمثلة في المائدة المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو. ووفق وسائل إعلام مقربة من الكيان الوهمي فإن جبهة البوليساريو اشترطت العودة إلى “مفاوضات مباشرة” مع المغرب، متجاهلة كل القرارات
أكمل القراءة خارج جومتي