من المجزرة إلى المعجزة.. سفارة رواندا بالمغرب تحيي ذكرى إبادة "التوتسي"
في لحظة وفاء لذاكرتها الجماعية أحيت سفارة جمهورية رواندا في المغرب، اليوم الإثنين بالرباط، الذكرى الواحدة والثلاثين للإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص من عرقية “التوتسي” أواسط تسعينيات القرن الماضي، وذلك خلال حفل رمزي سلّط الضوء على هذه المأساة الإنسانية وعلى الإرادة القوية للروانديين في بناء مستقبل أفضل لبلادهم. وعرف هذا الحفل حضور عدد من الشخصيات السياسية الوطنية، وممثلين عن السلك الدبلوماسي الأجنبي في المغرب، إلى جانب أحد الناجين من هذه الجريمة، المدعو فالينس كاباراري، الذي قدم من فرنسا ليحكي عن رحلته ما بين الحياة والموت، في شهادة واقعية شدت إليها أنفاس الحاضرين الذين تفاعلوا معها بكثير من التأثر والإشادة بتحول رواندا من رمز للمأساة إلى نموذج للبناء الاقتصادي والاجتماعي. وشهدت رواندا، ابتداء من أبريل من العام 1994، واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي عرفتها القارة الإفريقية على امتداد تاريخها، من خلال قتل الآلاف من أقلية التوتسي على يد متطرفين من عرقية الهوتو في أقل من مائة يوم فقط، وذلك بعد مقتل الرئيس الرواندي السابق جوفينال هابياريمانا، وهو من الهوتو، في حا
أكمل القراءة خارج جومتي

