المغرب يحفز نقاشات أكاديميين أفارقة وأمريكيين حول "آداب الاغتراب"

بعنوان “المنفى ليس مملكتنا” انطلق نقاش أكاديميين وأدباء ونقّاد من القارّتين الإفريقية والأمريكية في أدب الاغتراب، ينظّم ندوته الدولية، أمس الأربعاء واليوم الخميس، كرسي الآداب والفنون الإفريقية بأكاديمية المملكة المغربية بالعاصمة الرباط، بمقر المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب التابع للأكاديمية. رفض الترحيل دعت كلمة عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، إلى رفض التغيير الجَبري للمسارات والأقدار، بطرق من بينها ترحيل المهاجرين، مدافعا عن أن “كل حياة رؤية”، وعن أن للمنفى أسبابا متعدّدة، وعن أن للإنسان “حق اللقاء بآفاق أخرى ورؤى أخرى، أيا كان السبب”. المنفى “يغير الأفراد ويسائل معنى الانتماء”، وفق كلمة لحجمري التي قُرئت بالنيابة، وهو “قطيعة تعيد تعريف العلاقة مع العالم، والآخرين، والذات”. وتطرق لحجمري إلى كتابة المهجر وذاكرة كُتّابها المزدوجة بين أرض الأصل وأرض الاستقبال، وما تنسجه من جسور بين الثقافات، وتصالح بين اللغات، وتحول للفقد من الانغلاق إلى اللقاء، و”طريقة جديدة لعيش العالم، والتفكير والكتابة في أرض بكر، ومساءلة العلاقة مع اللغة والحوار مع الجذور والحاضر
أكمل القراءة خارج جومتي