خريجو الإدارة الصحية يطلبون الإنصاف

استنكرت مجموعة من الأطر الصحية من خريجي المدرسة الوطنية للصحة العمومية “ENSP” (المعهد الوطني للإدارة الصحية سابقا) ما وصفته بـ”التمييز الواضح في نظام التعويضات”، إذ يُحرم الكثيرون من الاستفادة من التعويض عن التخصص “رغم تلقيهم التكوين نفسه وخضوعهم للامتحانات نفسها إلى جانب الفئات التي تستفيد من هذا الامتياز”. وأفادت معطيات توصلت بها هسبريس بأن “تكوين المدرسة الوطنية للصحة العمومية يؤهل خريجيها لشغل مناصب حيوية داخل المنظومة الصحية، سواء على المستوى المركزي أو الجهوي أو الإقليمي، حيث يضطلعون بأدوار قيادية في تسيير المستشفيات والإدارات الصحية، إلا أن الواقع المهني يكشف عن فجوة في التعويضات، إذ يُستثنى الممرضون والمتصرفون والمهندسون والتقنيون من التعويض عن التخصص رغم تقلد بعضهم مناصب عليا كمديري مستشفيات ورؤساء مصالح، ما يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم دون أن ينعكس ذلك على وضعهم المادي والمعنوي”. وأضاف المصدر ذاته أن “هذا الوضع خلق حالة من الإحباط والاستياء في صفوف هذه الفئة، التي ترى في الأمر إقصاء غير مبرر يتناقض مع مبادئ الإنصاف والعدالة الأجرية، التي يفترض أن تحكم الوظيفة العم
أكمل القراءة خارج جومتي