جدل انتقال السل من الحليب غير المراقب .. توضيحات "أونسا" وخبير طبي

أثار موضوع انتقال داء السل من الحليب ومشتقاته غير المعقمة جدلاً واسعاً في الأوساط الصحية والاستهلاكية بالمغرب، خاصة في ظل تداول منتجات ألبان غير خاضعة للمراقبة الصحية في الأسواق التقليدية. وفي هذا السياق، شدد مصدر من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح لهسبريس، على أن “جميع منتجات الحليب بمختلف أنواعها القادمة من وحدات إنتاجية مرخصة تخضع لنظام مراقبة صارم من طرف المكتب، وبالتالي فهي لا تشكل أي خطر على صحة المستهلك”. وقال المصدر إن “المنتجات التي تأتي من وحدات أو مؤسسات غير مرخص لها على المستوى الصحي من طرف المكتب، أو التي يتم تسويقها خارج المسار الخاضع للمراقبة، يمكن أن تكون لها تأثيرات سلبية على صحة المستهلك”. ودعا إلى تفادي استهلاك منتجات الحليب القادمة من الوحدات التي لا تتوفر على الترخيص الصحي، مفيدا بأنه “يمكن تمييز المنتجات السليمة بسهولة من خلال المعلومات الصحية التي تحملها، خاصة رقم الترخيص الممنوح من قبل أونسا ومعلومات أخرى على ظهر العبوة”. من جانبه، أوضح الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أن داء السل يُعد مرضا معديا يصيب الإنسان أساس
أكمل القراءة خارج جومتي