شغيلة التعليم تنتفض ضد العنف.. و"إضراب الكرامة" يحصد نجاحا كبيرا

لقيت دعوة التنسيق النقابي لقطاع التعليم إلى خوض إضراب وطني اليوم الأربعاء، حدادا على روح أستاذة أرفود، التي توفيّت متأثرة بإصابتها جراء “اعتداء شنيع” من أحد متدربيها، الأحد الماضي، “استجابة واسعة” من قبل الشغيلة التعليمية، إذ أفادت مصادر نقابية بأن “إضراب الكرامة” بصم على “نجاح كبير” في غالبية المدارس الابتدائية والثانويات المغربية. وكشفت المصادر نفسها أن نسبة تجسيد الإضراب بعدد من هذه المؤسسات التعليمية فاقت 90 في المئة، ما يترجم “حجم غضب الأطر التربوية والإدارية من ‘فاجعة أرفود’، وعموما من تصاعد الاعتداءات التي تطالهم”، مضيفة أن هؤلاء “يؤكدون بذلك مطالبتهم بإعادة النظر في العقوبات البديلة وإيقاف العمل بمقتضيات مذكرة البستنة”. كما أكد الفاعلون النقابيون أن الوقفات الاحتجاجية التي خيضت أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين “شهدت بدورها انخراطا واسعا من قبل الشغيلة التعليمية”، مفيدين بأن “تجسيد هذه الأشكال في نهاية المطاف عبارة عن إنذار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل تزايد تسلل العنف إلى فضاءات التربية والتكوين”. في هذا الإطار قال محمد الزخنيني، عضو المكتب الوطني
أكمل القراءة خارج جومتي